رواية احببتك أكثر مما ينبغي (الجزء الأول) - أثير عبد الله النشمي

أحببتك أكثر مما ينبغي

رواية احببتك أكثر مما ينبغي (الجزء الأول) :-

هي رواية بقلم الكاتبة السعودية «أثير عبد الله النشمي»، وقد صدرت لأول مرة عام 2009 كما تعد رواية احببتك أكثر مما ينبغي من اقوه وافضل الروايات الرومانسيه التي خاطبت  المشاعر والحب في نفس ذات الوقت.

حيث تدور أحداث رواية احببتك أكثر مما ينبغي حول فتاه تدعي «جمانة» من المملكة العربية السعودية تذهب الي كندا في منحه دراسيا، وهناك تقابل شاب يدعي «عزيز» وتبداء بينهم قصة حب كبيرة ولكن سرعان ما تنهار تلك القصه الجملة، ويرجع ذلك الي انانية عزيز وعدم تفهمه لشخصية جمانه، وايضا كثرة شكوك جمانة وغيرتها المستمرة التي تعكس طابع المرأة الشرقية والعربية.

ويروي لنا الكاتب في هذا الرواية عدة عبر وقصص من المفترض ان نأخذها في عين الإعتبار في حياتنا العاطفيه، وكل هذا في شكل رواية دراميا ممتعه.

اقتباسات من رواية احببتك أكثر مما ينبغي:-

-" آعتذر آعتذر ؟ عن حبي لك آلذي لم يكن ليليق' برجل مثلك .. آعتذر عن حب لم يتخلله رجل غيرك' ، ولَم آطمح فيهِ آلآ آن آكونَ معك"

-" أحببتك أكثر مما ينبغي ... وأحببتني أقل مما أستحق"

-" لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماء والأرض .. لكنني أدرك بأنك تسكن أطرافي وبأنك ( عزيز ) كما كنت"

-" لا يمكن لأحد أن يتعمق أكثر مما حصل معه بالسابق .. يمر على حياتنا شخص واحد يأخذ منا كل ما نملكه ثم يرحل وتبقى تلك المشاعر رهينة لديه"

-" فالإقدام على بعض القرارات كاختيار الحياة أو الموت.. بعض القرارات مصيرية إلى حد أن السعادة والتعاسة يقفان على مشارف ذلك القرار.. لابد من أن نفسح لأحدهما بالدخول إلى حياتنا لنعايشه حسبما قررنا واخترنا"

-" و هكذا عدت إليك .. حاولت أن أحتفظ بك قدر الإمكان .. كان من الصّعب عليَّ أن أكبر من دونك... "

-" مصلوب أنت في قلبي.. فرجُلُ مثلك لا يموت بتقليدية، رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر"

-" يحق لي بعد كل هذا الوجع أن أرتاح، يحق لي بعد كل هذا الغضب أن أهدأ.. أن أستكين، أن أطمئن.. أن أنسى وأن أمضي قدمًا"

-" طوال حياتي يا عزيز، لم أبكي بحرقة إلا بسببك!. ولم أضحك من أعماقي إلا معك، أليست معادلة صعبة؟"

-" آه لو تدري كم كنت أتوجع، كان وجعي يصهر عظامي! كنت أشعر وكأن حبرا أسود يسري في عروقي، وكأن قلبي يضخ السواد، ويؤلم أرجائي"

-" كنت تتباهى دائما بأني فراشتك! لكنك كنت كالعنكبوت يا عزيز. نسجت وخلال سنواتنا معا خيوط متينة من حولي! لم تتمكن الفراشة من انتشال نفسها من بين خيوطك المتشابكة"

-" في كل شيء أفعله أجيد خلق البدايات، لكن نهايتي دائمأ ما تكون معلقة، أجيد كتابة القصص القصيرة, أكتب بعض الأبيات، لكنني لم أكمل يوما قصة! ولم أختم يوما قصيدة! وقد تظن بأن الأمر بسيط وليس بمعضلة، لكن هذا ديدن حياتي يا عزيز"

-" تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني ما زلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة"

أسم الرواية :    احببتك أكثر مما ينبغي
حجم الملف :   4,5 ميجا بيت
عدد الصفحات :    652 صفحة
نوع الملف :    pdf
لغة الرواية :    عربية
المؤلف :     أثير عبد الله النشمي

حقوق النشر محفوظة

لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر

نبذه عن الكاتبة أثير عبدلله النشمي:-

 أثير النشمي او أثير عبدالله النشمي، هي روائية وكاتبة سعودية في الثلاثينيات من عمرها، حيث ولدت في يونيو عام 1984 في العاصمة السعودية الرياض ولا تزال مقيمة فيها حتي الأن، حيث تلقت تعليمها وتكوينها في السعوديه، كما عاشت أثير عبدالله  برفقة أسرتها الصغيرة التي تتكون من أخ وحيد وأربع فتيات، وقد تميزت أثير النشمي بثقافتها العالية وبأسلوبها الأدبي الفريد والمتنوع في نفس زات الوقت وخاصة في بعضٍ من رواياتها التي تتحدث عن معاني الصداقة والحب والعاطفة والأشتياق، ومن اشهر اعماله الروائيه هي رواية "أحببتك أكثر مما ينبغي"، " وقد صدرة في ديسمبر، و رواية" تنتهي كل الأحلام"،  و رواية "فلتغفري"، "ذات فقد"، "عتمة الذاكرة"، كما نجحة القصص التي كتبتها نجاحًا كبيرا، وأسهمت في شهرتها، وأغنت بهم الرواية السعودية النسائية بأحاسيسها الأنثوية العميقة، والتي تنقل أي قارئ إلى قاعة المسرح أو السينما ليشاهد فلمًا من الأفلام القديمة الخالدة المليئة بالأحاسيس والمشاعر الصادقة، كان لها أسلوب أدبي رائع خاص بها يميزها عن غيرها من الروائيين والكتاب.